
في إطار جهود القيادة العامة للقوات المسلحة واستمرارًا للتدريبات المشتركة مع الدول الصديقة، نفذت القوات البحرية المصرية بالتعاون مع نظيرتها الفرنسية تدريبًا بحريًا عابرًا في نطاق الأسطول الشمالي بالبحر المتوسط. وقد شمل التدريب الفرقاطة المصرية الشبحية (سجم بورسعيد) والفرقاطة الفرنسية الشبحية (LAFAYETTE) بعد انتهاء زيارتها لميناء الإسكندرية.
ركز التدريب على تنفيذ عدة تمارين، بما في ذلك تمرين دفاع جوي، بالإضافة إلى تمارين تكتيكية لاستخدام الهليوكوبتر المسلح مع الوحدات البحرية. كما تضمنت الفعالية تدريبات على الحرب الإلكترونية، ونفذ الجانبان تمرينًا لرمي المدفعية السطحية، إلى جانب تعزيز قدرات الأمن البحري للكشف عن التهديدات السطحية والجوية.
الجدير بالذكر أن هذا التدريب تم بمشاركة الفرقاطة المصرية الشبحية (سجم بورسعيد)، التي تم تجهيزها بأحدث الأنظمة القتالية والتكنولوجية. وقد انضمت هذه الفرقاطة حديثًا إلى القوات البحرية المصرية بعد أن تم تصنيعها بواسطة الكوادر المصرية في شركة ترسانة الإسكندرية. تمثل هذه التدريبات المشتركة علامة فارقة في تأكيد جاهزية الوحدات البحرية وأطقمها، مما يعكس قدرتها على التنافس مع أكبر القوات البحرية العالمية.








