
ذكرت قناة “الحرة” الأميركية، وفقاً لمصدر أمني أفغاني، أن الجيش الأمريكي ينوي إعادة قاعدة “باغرام” العسكرية، الواقعة على بعد 50 كم شرق كابول، بحلول 20 يونيو الحالي.
وفي الوقت نفسه، أشارت وكالة الأناضول إلى أن هذا الإعلان جاء بالتزامن مع سحب الولايات المتحدة نحو 44% من قواتها من أفغانستان، بالإضافة إلى مغادرة حوالي 300 طائرة شحن من طراز “C-17” من البلاد، وتخصيص 13 ألف وحدة من المعدات العسكرية للتدمير، وذلك بعد قرار الرئيس جو بايدن بالانسحاب.
كما نوهت الوكالة بأن الانسحاب الكامل للقوات الأمريكية قد يتأخر بسبب عمليات إجلاء المترجمين الأفغانيين الذين ساعدوا التحالف ويعيشون في خوف على حياتهم بعد مغادرة القوات الأجنبية.
الوزارة الدفاع الأمريكية ملزمة بسحب آخر 2500 عسكري و16 ألف متعاقد مدني بحلول 11 سبتمبر المقبل، والذي يتزامن مع الذكرى السنوية لهجمات 2001.
وقد حدد بايدن موعد 11 سبتمبر كموعد نهائي لسحب جميع القوات من أفغانستان، في حين تتمسك “طالبان” بانسحاب القوات الأجنبية لوضع حد لحرب استمرت قرابة 20 عامًا، والتي كلفت واشنطن حوالي 2.2 تريليون دولار وأسفرت عن مقتل 2400 عسكري، طبقًا لمشروع تكاليف الحرب في جامعة براون الأمريكية.
أفغانستان تعاني من الحرب منذ عام 2001، عندما أطاح تحالف عسكري دولي، بقيادة الولايات المتحدة، بحكم “طالبان”، نتيجة ارتباطهم تنظيم القاعدة الذي تبنى هجمات 11 سبتمبر من نفس العام في الولايات المتحدة.








