
نعرض لكم الأسلحة الجوية المتطورة التي حصلت عليها مصر، بما في ذلك الصواريخ الجوالة التي تزود بها مقاتلات الرافال والميج 29 المعدلة والسوخوي 35. هذه الأنظمة قادرة على تدمير الأهداف الأرضية عالية القيمة بدقة فائقة.
الصواريخ الجوالة المزودة لمقاتلات مصرية
تاريخيًا، كانت مصر تفتقر لهذا النوع من الصواريخ، كما كانت هناك حاجة ملحة لتحسين تسليح الجيش بشكل عام. إذ أن إدخال الصواريخ الجوالة وصواريخ الجو جو أحدثت نقلة نوعية في قدرات القوات الجوية المصرية.
مقاتلة الرافال
تستخدم مقاتلة الرافال صاروخ ستورم شادو الجوال (Storm Shadow-SCALP EG) الذي يتميز بأنه صاروخ جو-أرض موجه بواسطة نظام الملاحة بالقمر الصناعي GPS ونظام الملاحة بالقصور الذاتي INS. كما يحتوي على نظام تصوير حراري متقدم يعزز دقة إصابته، بمدى يصل إلى 300 كم ورأس حربي ثقيل وزنه 560 كج.
يعتبر صاروخ ستورم شادو من بين الأفضل في فئته، إذ تأكدت مصادر بأن مداه يصل إلى 500 كم عند الإطلاق من ارتفاعات مرتفعة. كما يمكن لمقاتلة الرافال حمل صاروخين بالإضافة إلى مجموعة متنوعة من الأسلحة الأخرى.
مقاتلة الميج 29
تمتلك الميج 29 تشكيلة متنوعة من الصواريخ الجوالة، أبرزها:
– صاروخ Kh-59MK2 المضاد للأهداف الأرضية، الذي يوفر حزمة ملاحية متطورة بالإضافة إلى رأس حربي مدمّر يزن 310 كج أو رأس مزود بقنابل عنقودية بوزن 283 كج. مداه يصل إلى 285 كم، ويمكن إطلاقه من ارتفاعات تتراوح بين 200 إلى 11,000 متر بسرعة تتراوح من 550 إلى 1100 كم/ساعة.
– صاروخ Club-S الجوال، وهو جزء من التسليح الحديث للقوات الجوية المصرية.
صواريخ رماية المتقدمة
تقدم صواريخ رماية مجموعة متطورة من الطائرات المقاتلة، بما في ذلك النسخة 3M14AE، والتي تتمتع بتوجيه عالي الدقة من خلال نظام القصوري الذاتي والقمر الصناعي. هذه الصواريخ حاملة لرأس حربي قوي يزن 450 كغ، ويمكنها الوصول إلى مدى يبلغ 300 كيلومتر.
أحد أبرز هذه الصواريخ هو Kh-58UShK، والذي يتميز بتكنولوجيا الباحث الراداري السلبي الثورية. يمكن إطلاقه من ارتفاع يتراوح بين 200 متر إلى 20 كيلومتر، ويصل مداه إلى 76-245 كيلومتر، حسب ارتفاع الإطلاق، بسرعة تصل إلى 1500 كيلومتر في الساعة، مع سرعة قصوى تبلغ 4200 كيلومتر في الساعة.
أما الصاروخ Kh-35UE، فهو صاروخ مضاد للسفن بمدى موسع يبلغ 260 كيلومتر، ويتميز بنظام توجيه متكامل يجمع بين نظام الملاحة بالقصور الذاتي ونظام الملاحة بالقمر الصناعي (GPS/GLONASS) بالإضافة إلى الباحث الراداري. سرعته تصل إلى حوالي 975-1030 كيلومتر في الساعة.
هناك أيضًا الصاروخ Kh-59MK، المخصص لمهاجمة الأهداف البحرية، والذي يعتمد على توجيه بالقصور الذاتي ثم الرادار النشط. يمتلك رأس حربي مدمر يزن 320 كغ ومداه يصل إلى 285 كيلومتر.
بالإضافة إلى ذلك، يقع ضمن مجموعة الصواريخ Kh-31، الذي يتوفر بنسخ متعددة تختلف في تقنيات التوجيه والمدى، بحيث يتراوح بين 15-110 كيلومتر للنسخة Kh-31P، و180-250 كيلومتر للنسخة Kh-31PD.
يواصل الصاروخ Kh-58U قدمه في ساحة المعركة ليكون مضادًا لرادارات العدو، محققًا مدى يتجاوز 250 كيلومتر بفضل تقنيات الملاحة المتطورة.
صاروخ Kh-58UShK يتضمن باحث راداري سلبي متطور، مع رأس حربي مدمر يزن 149 كغ، ومداه يصل إلى 76-245 كيلومتر، مع سرعة طيران قصوى تصل إلى 4200 كيلومتر في الساعة.
وبالنسبة للصاروخ Kh-58UShK IIR، فإنه يشمل نفس المواصفات السابقة، لكن مع إضافة باحث ثنائي النطاقات يعمل بالأشعة تحت الحمراء والأشعة فوق البنفسجية، ما يمكنه من رصد محطات الرادار بشكل أكثر فعالية عند إغلاقها.
الصواريخ الجوالة المضادة للأهداف البرية
يمثل الصاروخ KH-59ME القدرة على استهداف الأهداف البرية والثابتة البحرية مع توجيه يعتمد على كاميرا تلفزيونية تمتد مداه إلى 115 كيلومتر.
أيضًا، يُعتبر الصاروخ Kh-59MK2 من أبرز الخيارات المتاحة بفضل توجيه الملاحظة بالقصور الذاتي ثم الرادار النشط، ويمتلك رأسًا حربيًا خارقًا للتحصينات بوزن 320 كغ ومدى يصل إلى 285 كيلومتر.
يتميز الصاروخ Kh-35UE بمزايا استثنائية، إذ يطير على ارتفاعات منخفضة تتراوح بين 10-15 متر فوق سطح البحر، حيث يمكنه توجيه إحداثياته من منصات أخرى عديدة، مع رأس حربي شديد الانفجار يزن 145 كغ.
وأخيرًا، هناك الصاروخ KH-59MK الذي يتميز بتوجيهه بالقصور الذاتي ثم الرادار النشط، حيث يمتد مداه إلى 285 كيلومتر، مما يضمن تدمير الأهداف البحرية بفعالية.
يعتبر صاروخ Club-A النسخة 3M14AE أحد أحدث الابتكارات في مجال الأنظمة المضادة للأهداف البرية. يتميز بتوجيهه الدقيق المدعوم بنظام الملاحة بالقصور الذاتي ونظام القمر الصناعي. يزن رأسه الحربي 450 كغ، ويصل مداه إلى 300 كم، مما يجعله خيارًا استراتيجيًا فعالًا.
تشمل عائلة صواريخ Club-A النسخ التالية:
- صاروخ 3M54AE، المصمم لمواجهة السفن، يعتمد على نظام الملاحة بالقصور الذاتي والرادار النشط. يمتاز بمدى قدره 200 كم ورأس حربي يزن 200 كغ.
- صاروخ 3M54AE1، والذي أيضاً مخصص لمكافحة السفن، ويستخدم الملاحة بالقصور الذاتي والرادار النشط. يمتد مداه إلى 300 كم مع رأس حربي شديد التدمير يزن 400 كغ.
بالإضافة إلى ذلك، فإن صاروخ ياخونت P-800 Oniks (Yakhont) المصمم لمواجهة السفن، يتمتع بمدى يصل إلى 300 كم. يعتمد على نظام الملاحة بالقصور الذاتي والرادار النشط والسلبي. يبلغ وزن رأسه الحربي 250 كغ، ويظهر مقاومة قوية للتشويش الإلكتروني، مما يجعله سلاحًا متفوقًا في المعارك البحرية. يزن الصاروخ بالكامل 3 أطنان ويصل طوله إلى 8.9 متر، مما يتطلب قدرة تحمل عالية من الطائرات مثل السوخوي، التي يمكنها حمل صاروخ واحد فقط في الرحلة الواحدة.








