Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةتركيا

“هل قدمت الولايات المتحدة عرضاً لتركيا لتفكيك صفقة صواريخ إس-400؟”

نظام “إس-400”

أنكرت تركيا تلقيها عرضًا من الولايات المتحدة يقضي برفع العقوبات المفروضة عليها العام الماضي، مقابل تخليها عن تشغيل نظام الدفاع الصاروخي الروسي إس-400.

في سياق حديثها مع محطة “سي إن إن ترك”، قالت نائبة وزير الخارجية الأميركية، ويندي شيرمان: “شراء أنظمة الصواريخ الدفاعية إس-400 يسبب مشكلات داخل حلف شمال الأطلسي. وقد قدمنا بديلاً لذلك، وهم يعرفون ما ينبغي عليهم فعله”.

إلا أن مسؤولاً تركياً صرح لموقع “ميدل إيست آي” أن شيرمان لم تعرض أي مقترحات جديدة، موضحًا أن “الأمريكيين” ما زالوا يتطلعون إلى أن تقوم تركيا بنقل أنظمة إس-400 إلى خارج البلاد أو إعادتها.

وكشف المسؤول التركي عن أن الاجتماع الذي جمع بين شيرمان ونائب وزير الخارجية، سادات أونال، يوم الخميس، كان لطيفًا وشاملاً، وكان يهدف إلى تمهيد الطريق للقاء المرتقب بين الرئيسين جو بايدن ورجب طيب أردوغان في يونيو/حزيران خلال قمة الناتو في بروكسل.

أشار العديد من المسؤولين الأتراك سابقًا إلى أن أنقرة غير متوجهة لإزالة النظام من أراضيها، معتبريًا أن الصفقة قد أُنجزت ولن يكون هناك تراجع. ومع ذلك، لم تفعل تركيا نظام إس-400 بشكل كامل بعد، حرصًا على تفادي تصعيد مع واشنطن.

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على مسؤولين أتراك في ديسمبر 2020، طبقًا لقانون يمنع المعاملات العسكرية الكبيرة مع روسيا. وقبل ذلك، استبعدت وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” تركيا من برنامج الطائرات المقاتلة من الجيل الخامس F-35 بسبب مخاوف من احتمالية تجسس روسي عبر نظام إس-400.

شدد قانون الكونغرس الأمريكي الذي صدر العام الماضي على أنه لا يمكن رفع العقوبات الأمريكية إلا بشرط إخراج نظام الدفاع الروسي من تركيا.

ترددت شائعات من قبل عن إمكانية انتقال نظام إس-400 إلى أذربيجان أو قطر كحل للخروج من الأزمة، لكن تلك الادعاءات لم تتحقق؛ حيث لا تزال الحكومة التركية تواصل الضغط على تشكيل لجنة فنية مشتركة لمناقشة بقاء الصواريخ في تركيا.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى