Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالمغرب

“تدريبات عسكرية مثيرة بين الولايات المتحدة والمغرب قرب جزر الكناري بمشاركة حاملة طائرات ومدمرات ومقاتلات!”

قبل أيام قليلة، شهدت المياه المحيطة بجزر الكناري مناورات عسكرية واسعة النطاق شاركت فيها كل من الولايات المتحدة الأمريكية والمغرب.

تضمنت المناورات قوات بحرية من كلا البلدين، بالإضافة إلى حاملة الطائرات “أيزنهاور” والعديد من المدمرات والمقاتلات، في منطقة تبعد 50 ميلاً بحرياً فقط عن أرخبيل الكناري.

رافق حاملة الطائرات مجموعة من المدمرات والوحدات البحرية الأخرى، إلى جانب أسراب من مقاتلات F-18 “Super Hornet” وطائرات الإنذار المبكر المجهزة بأنظمة الحرب الإلكترونية، بينما شاركت الفرقاطة الحديثة المغربية “طارق بن زياد” مع مقاتلات متعددة من طراز F-16 و F-5.E2.

من بين الوحدات المشاركة كانت المدمرة “يو إس إس بورتر”، المتواجدة في قاعدة روتا (قادس). هذه السفينة تُعتبر جزءاً من “الدرع المضاد للصواريخ” الذي قامت الولايات المتحدة بنشره في إسبانيا بعد اتفاقية 2011.

الوجود البحري لهذه السفينة في مناورات مع المغرب قرب مياه جزر الكناري أدى إلى بعض القلق بين الأوساط العسكرية الإسبانية.

تتزامن هذه المناورات مع الدعم الأخير من الرئيس الأمريكي جو بايدن للسيادة المغربية على الصحراء، وخصوصاً الإدعاءات التي قدمتها الرباط بشأن سبتة ومليلية، كما أفادت التقارير.

وتعكس خلفية الوضع المصالح الاستراتيجية لإسبانيا، خاصة مع الثروات الهيدروكربونية الموجودة في قاع المحيط الأطلسي، في منطقة تعتبرها كل من إسبانيا والمغرب لها.

في السنوات الأخيرة، أبرمت الرباط عقوداً للتنقيب في مناطق قريبة من جزر الكناري، رغم أن المعاهدات الدولية لا تعترف بالسيادة على هذه المياه.

بالإضافة إلى النفط، توجد رواسب معدنية هامة أخرى في المحيط، وأبرزها التيلوريوم، الذي يُعتبر نادراً ويُستخدم في تطوير صناعة الطاقة الشمسية. كما تحتوي المنطقة على كميات كبيرة من الكوبالت، وهو عنصر أساسي في صناعة الهواتف المحمولة.

سبوتنيك

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى