Register To WDS
إيرانالأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

الحرس الثوري: استمرار النهج الأمريكي في عهد بايدن كما كان في زمن ترامب

أكد اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، يوم السبت، على عدم إمكانية الثقة بالولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن السياسة الأميركية في الشرق الأوسط تحت إدارة بايدن لن تختلف عن تلك التي كانت في عهد ترامب. كما أشار سلامي إلى أن المنطقة ستظل مضطربة، موعدًا بإخراج القوات الأميركية إذا لم تتخذ هي هذه الخطوة بنفسها، حسب ما ذكرته سكاي نيوز عربية.

تأتي تصريحات سلامي في وقت تشهد فيه الساحة الدولية جهودًا مكثفة لإعادة إحياء الاتفاق النووي مع إيران، الذي انسحبت منه واشنطن في مايو 2018، ومن ثم تخلت إيران عن بعض التزاماتها.

في وقت سابق، حذر سعيد خطيب زاده، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، من محاولات الولايات المتحدة وبريطانيا لإرضاء إسرائيل بشأن الاتفاق النووي، معتبرًا أن جهود لندن وواشنطن تمثل نوعًا من “التحريف” لأهداف مفاوضات فيينا، حيث تُعد إسرائيل العدو الرئيسي للاتفاق النووي.

هذا الموقف من طهران جاء بعد زيارة وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا إلى تل أبيب، حيث أدليا بتصريحات تتعلق بالاتفاق مع إيران.

في سياق متصل، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى الوصول إلى اتفاق “قوي وطويل الأمد” مع إيران، بهدف تعزيز الرقابة على البرنامج النووي الإيراني.

سلط بلينكن الضوء على الأنشطة الإيرانية التي تسهم في زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط ودعم الجماعات الإرهابية، وهو ما أكده وزير الخارجية البريطاني أيضًا.

يوم الثلاثاء الماضي، وصل المفاوضون إلى العاصمة النمساوية فيينا لبدء الجولة الخامسة من المحادثات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

بينما يجري دبلوماسيون غربيون تقديرات إيجابية بشأن إمكانية التوصل إلى اتفاق، يحذر آخرون من أن المفاوضات لم تصل إلى حلول خاصة بالعديد من النقاط الحساسة.

تراهن طهران على إدارة بايدن للعودة إلى الاتفاق النووي الذي انسحبت منه واشنطن في عهد ترامب، ولكن الإدارة الديمقراطية تفرض شروطًا واضحة مقابل العودة ورفع العقوبات الصارمة المفروضة على إيران.

وفقًا لمجلة “بولتيكو” الأميركية، فإن اتفاقًا قد يكون ممكنًا قبل الانتخابات الإيرانية المقررة في 18 يونيو المقبل، إذا توفرت الإرادة السياسية.

سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى