Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الدولية

“تداعيات خفض ميزانية البنتاغون: هل تهدد الأمن القومي الأمريكي؟”

قبل ساعات من إعلان الرئيس الأميركي جو بايدن عن موازنة الحكومة الفيدرالية، طمأن وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن لجنة المخصصات العسكرية بشأن تأثير خفض ميزانية البنتاغون من 775 مليار دولار إلى 715 مليار دولار، مؤكداً أنه لن يكون له أي تأثير على جاهزية القوات المسلحة الأميركية وقيامها بمهامها الأساسية لمواجهة التهديدات العالمية.

وأوضح أوستن أنه يتعين على موازنة البنتاغون تصدي سياسات الصين وتهديداتها المرتبطة بالقرصنة السيبرانية وتطور الصواريخ. كما أضاف أن القادة العسكريين يشعرون بالقلق من إمكانية تسرب تقنيات الصواريخ إلى جماعات إرهابية مثل “القاعدة” و”داعش” وجماعة “الشباب” في الصومال.

وأكد أوستن على أهمية استمرار وجود القوات الأميركية في الشرق الأوسط، والذي يعتبر ضرورياً للحفاظ على مكافحة الإرهاب وضمان الإنجازات المحققة في أفغانستان بعد الانسحاب المقرر في سبتمبر.

من جانبه، صرح الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة أركان القوات المشتركة الأميركية بأن الميزانية الجديدة ستضمن استمرار مهام القوات الأميركية وتعزيز التعاون في 168 دولة حول العالم. وأكد أن الولايات المتحدة تعتمد على حلفائها لمواجهة التحديات في مجالات الذكاء الاصطناعي والفضاء والتسلح الصاروخي والأمن السيبراني.

وفي رد على سؤال من رئيسة اللجنة، النائبة الديموقراطية بيتي ماكولوم، أفاد أوستن بأن المخصصات التي تسعى وزارة الدفاع لتقديمها لتغطية نفقاتها وبرامج تسليحها كافية، وأن الأمن القومي الأميركي ليس في خطر.

تجدر الإشارة إلى أن إدارة بايدن قد قامت بتخفيض الإنفاق العسكري، في تحول كبير عن استراتيجية الإدارة السابقة التي كانت قد رفعت الميزانية الدفاعية لأكثر من 775 مليار دولار.

سكاي نيوز عربية

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى