أكد العماد جوزيف عون، قائد الجيش اللبناني، أن مؤسسته تواصل أداء مهامها بدقة وإتقان، ردًا على التحديات الاقتصادية وجائحة كورونا، من أجل الحفاظ على الأمن والاستقرار في البلاد.
في ختام التمرين المشترك “Resolute Union 2021″، والذي استمر لمدة اثني عشر يومًا، حيث شاركت وحدات من الجيش اللبناني مع عناصر من الجيشين الأميركي والأردني، أبدى العماد عون إعجابه بمستوى الأداء والمهارات التي ظهرت في التدريبات.
كما أعرب العماد عون عن شكره وتقديره للجيشين الأميركي والأردني على تعاونهما المثمر مع الجيش اللبناني، موضحًا أن هذا التعاون يسهم في تبادل الخبرات والمهارات، مما يعزز قدرات الجيش اللبناني وإمكاناته. وعبر عن أهمية التدريب كعنصر أساسي في تطوير الجيوش.
سفيرة الولايات المتحدة الأميركية في لبنان، السيدة دوروثي شيا، ألقت كلمة أشادت فيها بتعاون الجيش اللبناني مع الجيشين الأردني والأميركي. حيث اعتبرت أن هذا التمرين هو الأضخم من نوعه بين ثلاثة جيوش، وأعلنت عن تقديم دعم مالي قدره 120 مليون دولار أميركي لتعزيز القدرات التاكتية للجيش اللبناني، بجانب توفير 3 قوارب بحرية و59 مليون دولار لدعم جهود حماية الحدود.
من جهته، عبر سفير المملكة الأردنية الهاشمية في لبنان، السيد وليد الحديد، عن اعتزازه بالعلاقات الاستراتيجية التي تربط الجيوش العربية، مشيدًا بدور الولايات المتحدة الأميركية في دعم السلام في المنطقة وأكد أن الجيش اللبناني يمثل الضمانة الأساسية للاستقرار والوحدة في البلاد.
كما نوه مساعد قائد القوات البحرية في القيادة الوسطى الأميركية، الـ Rear Admiral Curt A. RENCHAW، بأن التمرين البحري يهدف إلى تعزيز أمن الملاحة التجارية ومواجهات الأزمات، مبرزًا العلاقة القوية التي تجمع الجيشين الأميركي واللبناني المبنية على روح التعاون والتنسيق.
اختتم تمرين “Resolute Union 2021” بمناورة استهدفت دهم سفينة مختطفة والسيطرة عليها، بالإضافة إلى مواجهة خلايا إرهابية في منطقتي حنوش وفيطرون.
شهد المناورة كلا من قائد الجيش العماد جوزاف عون، السيدة دوروثي شيا، ووليد الحديد، اللواء الركن يوسف الحنيطي رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية، وكذلك Rear Admiral Curt A. RENCHAW وعدد من الضباط الآخرين.
