
في تاريخ 27 أيار/ مايو، سيقوم الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بزيارة لجمهورية جيبوتي، حيث سيلتقي بنظيره إسماعيل عمر جيله لمناقشة تعزيز التعاون الأمني والعسكري. تُعتبر هذه الزيارة الأولى من نوعها لرئيس مصري إلى هذه الدولة الواقعة في منطقة القرن الإفريقي، وفق ما ذكرته وكالة الأناضول.
أكدت الرئاسة المصرية في بيانها: “يتوجه الرئيس عبد الفتاح السيسي، صباح الخميس، إلى جيبوتي لعقد لقاء قمة مع رئيس البلاد، إسماعيل عمر جيله”.
تسعى هذه القمة إلى تعزيز علاقات التعاون بين الدولتين، لا سيما في مجالات الأمن والعسكرية والاقتصاد.
كما سيناقش السيسي وجيله أهم التطورات الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، حسب البيان.
تاريخياً، كانت العلاقات بين مصر وجيبوتي دبلوماسية منذ عام 1977، إلا أنها اتسمت بالفُتور على مدى سنوات. ومع ذلك، تسعى مصر مؤخراً إلى تقوية روابطها مع جيبوتي في إطار جهودها للحفاظ على أمنها المائي، خاصةً وسط النزاعات مع إثيوبيا بشأن سد النهضة الذي يقع على النيل الأزرق، الذي يُعد أحد الروافد الرئيسية لنهر النيل.
جيبوتي تقع على الشاطئ الغربي لمضيق باب المندب، وهو ممر حيوي ومدخل أساسي لقناة السويس المصرية. يعتبر المراقبون المصريون أن من الضروري إقامة قاعدة عسكرية في جيبوتي لحماية المصالح المائية والأمنية لمصر.
يجدر بالذكر أن جيبوتي تُعد موطناً لعدد من القواعد العسكرية الأجنبية، بما في ذلك قواعد الولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان والسعودية.








