
في 27 مايو، أعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن إدانته للانتهاكات “غير المقبولة” لحقوق الإنسان في إقليم “تيغراي” الإثيوبي، مؤكدًا ضرورة تطبيق وقف فوري لإطلاق النار. وأعرب بايدن في بيان رسمي عن قلقه العميق تجاه تزايد العنف والانقسامات المناطقية والعرقية في جميع أنحاء إثيوبيا، بحسب ما نقلت وكالة الأناضول.
كما أضاف بايدن أن “الانتهاكات الواسعة النطاق لحقوق الإنسان في تيغراي، بما في ذلك العنف الجنسي، لا يمكن قبولها ويجب أن تتوقف.”
كما أعلن بايدن عن زيارة مرتقبة للمبعوث الأمريكي إلى القرن الإفريقي، جيفري فيلتمان، إلى المنطقة في الأسبوع المقبل.
في تطور آخر، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض قيود على منح تأشيرات دخول لمسؤولين إثيوبيين وإريتريين متهمين بتأجيج النزاع المستمر منذ ستة أشهر في تيغراي، مشيرة إلى عدم اتخاذهم أي خطوات ملموسة لإنهاء الأعمال العدائية.
علاوة على ذلك، أكدت واشنطن أنها ستفرض قيودًا “واسعة النطاق” على المساعدات الاقتصادية والأمنية لإثيوبيا، بينما ستستمر في تقديم المساعدات الإنسانية في مجالات مثل الصحة والغذاء والتعليم.








