
في خطوة مهمة، وصل عدد كبير من أفراد القوات المصرية إلى السودان، استعدادًا لبدء المناورة العسكرية الضخمة المشتركة بين جيشي البلدين، والتي ستقام من 26 إلى 31 من هذا الشهر تحت اسم “حماة النيل”.
وتتضمن المناورة وصول أرتال كبيرة من مختلف الأفرع والتخصصات، مع معدات من القوات البرية، عربات مدرعة، وأنظمة الدفاع الجوي، التي وصلت بحراً عبر سفينة “الدحرجة الحرية 3” التابعة للقوات المسلحة المصرية.
تجدر الإشارة إلى أن تغيير اسم المناورة إلى “حماة النيل” جاء بعد مراجعة شاملة للأبعاد العسكرية، إذ أن كلمة “نسور” تستخدم دولياً للدلالة على مناورات تتعلق بالقوات الجوية وأيضاً بقوات الإبرار الجوي. وبما أن هذه المناورة تشمل العديد من الأفرع، من الطبيعي أن يتم استخدام اسم يعكس اهتمام القوى البرية والجوية والدفاع الجوي ووحدات المظلات.
اختيار هذا الاسم يشير إلى وجود خطر وشيك يهدد نهر النيل، مما يستدعي بروز قوة “حماة النيل” بشكل علني، حيث تتحول الرسالة من مجرد ردع عام إلى إنذار قبل الأخير.
المحلل العسكري والاستراتيجي: محمد زيدان








