
تتناول تحليلات العسكريين آراء تشير إلى أن الصواريخ التي استخدمتها “حماس” في النزاع الأخير، القائم منذ 10 مايو، تعكس تقنيات مشابهة لتلك التي استخدمتها خلال صراعها مع إسرائيل في عام 2014.
أوزي روبين، الخبير العسكري الإسرائيلي المختص في الأسلحة، يوضح أن الصواريخ المستعملة حاليًا من قِبل “حماس” تتسم بقطر أكبر، مما يمكّنها من حمل رؤوس حربية أكبر وزنًا.
أفاد قادة “حماس” بأنهم استخدموا نوعًا جديدًا من الصواريخ المعروف باسم “عياش 250” لاستهداف تل أبيب، حيث يقدر مداها بحوالي 240 كلم، لكن لم يتم التحقق من هذه المعلومات عبر جهات مستقلة.
من جهته، أشار مايكل هيرتسوغ، الضابط الإسرائيلي المتقاعد، إلى أن حماس تمتلك ترسانة صواريخ تُقدر ما بين 8 إلى 10 آلاف صاروخ، بينما يشير تقرير “واشنطن بوست” إلى أن هناك تحديات في تقدير كمية الصواريخ التي تمتلكها حركتا “حماس” و”الجهاد” في قطاع غزة.

الحقيقة تكشف عن نمو مستمر في ترسانة الصواريخ المتواجدة في قطاع غزة، حيث تتجاوز مخزونات “حماس” مقدارها في حرب 2014.
بحسب الخبير العسكري أوزي روبين، تُظهر التقديرات أن الغالبية العظمى من صواريخ غزة قصيرة المدى، مع مدى يتراوح بين 9 و20 كلم، بينما هناك عدد أقل من الصواريخ بعيدة المدى قادرة على الوصول إلى مناطق ذات كثافة سكانية مرتفعة.
أوردت صحيفة “واشنطن بوست” رأيًا لأحد الخبراء العسكريين الذي تحدث عن مساعي “حماس” والفصائل الفلسطينية لتطوير دقة صواريخهم من خلال أنظمة توجيه متقدمة، إلا أنهم لم يحققوا نتائج ملموسة، حيث يُعتبر نجاحهم في بعض الهجمات أمرًا يعتمد على الصدفة أكثر من التخطيط الدقيق.








