Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليمية

إبداعات تحت الضغوط: كيف تُطوّر الفصائل الفلسطينية تكنولوجيا الصواريخ في ظل الحصار؟

يعاني قطاع غزة من نقص حاد في المواد الأساسية المتنوعة نتيجة الحظر المفروض من قبل إسرائيل، مما يعوق إدخال بعض المعادن والموارد الهامة.

واصل الحصار الخانق على غزة هدفه المتمثل في قطع خطوط الإمداد وعرقلة تطوير الصواريخ، غير أن الفصائل الفلسطينية شرعت في تنفيذ مشاريع نوعية لإيجاد بدائل فعالة.

على سبيل المثال، بادر كتائب القسام إلى جمع مخلفات القذائف والقنابل الإسرائيلية غير المنفجرة من حرب عام 2014، حيث أعيد تصنيعها واستثمارها، مما ساهم في تعزيز قوتها الصاروخية بشكل ملحوظ.

كما تمكنت الفصائل الفلسطينية من الوصول إلى خطوط أنابيب ضخمة كانت إسرائيل أقامتها لغرض استغلال المياه الجوفية من غزة، واستفادت منها كتائب القسام أيضًا في تطوير الصناعات الحربية.

ووفقًا لقناة “الجزيرة”، استطاعت وحدة الضفادع البشرية لدى القسام اكتشاف بقايا مدمرتين بريطانيتين غارقتين قبالة سواحل غزة منذ الحرب العالمية الثانية. وأصبحت الذخائر المخزنة هناك مصدرًا جديدًا زاد من قدرة الصواريخ الفلسطينية التدميرية، وقد تم اختبار هذه الأسلحة على الترسانات المسلحة الإسرائيلية، وكانت النتائج إيجابية وفعالة.

وأشار المصدر إلى أن الفصائل الفلسطينية استغلت مياه بحر غزة كإحدى الساحات لتجربة الصواريخ الجديدة، خاصة في أوقات الهدنة.

من جانبها، عرضت قناة “الجزيرة” القطرية مقطع فيديو عبر صفحتها الرسمية في فيسبوك، ضمن برنامج “ما خفي أعظم”، حيث كشفت عن بعض الأسرار التي اعتمدها الفلسطينيون في غزة أمام هذه الظروف القاسية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى