أعلن المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر، مساء الخميس، الموافقة على “المقترح المصري لوقف إطلاق النار من قبل الطرفين”، في أعقاب تصعيد حاد شهدته الأوضاع بين إسرائيل وحركة حماس ومنظمات فلسطينية أخرى في قطاع غزة.
في المقابل، أكدت حركتا حماس والجهاد الإسلامي إحراز الفهم بشأن وقف إطلاق النار، حيث أفادت فرانس برس بأن قياديين من الحركتين أكدوا أن التهدئة ستدخل حيز التنفيذ في الساعة الثانية صباحاً.
وكان البيت الأبيض قد أعلن أن الرئيس الأميركي، جو بايدن، وعبد الفتاح السيسي، الرئيس المصري، تواصلا هاتفياً حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس. وقد قادت مصر جهوداً مكثفة لإعادة تفعيل الهدنة التي كانت قائمة، حيث لعبت دوراً محورياً في تنفيذها وتجديدها.
وفقاً للبيت الأبيض، فقد ناقش الزعيمان السبل لإنهاء الأعمال القتالية الراهنة في إسرائيل وغزة، وتم التوافق على ضرورة استمرار التواصل بين فرق العمل على مدى الفترة المقبلة.
كما أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن رئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شابات، هو المسؤول عن إدارة المفاوضات مع الوسطاء المصريين لتحقيق هذا الهدف.
من جهة أخرى، قال أنطونيو غوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أمام الجمعية العامة الخميس، إن استمرار إطلاق النار بين الإسرائيليين والفلسطينيين “غير مقبول” وأكد على ضرورة إنهاء الاشتباكات فوراً.
