قال الرئيس فلاديمير بوتين إن القوات النووية الاستراتيجية الروسية شهدت نمواً كبيراً، وأكد قرب استكمال اختبارات الصاروخ “تسيركون” فرط الصوتي، وفقاً لتقارير روسيا اليوم.
وفي حديثه خلال سلسلة من الاجتماعات حول الدفاع في سوتشي، أشار بوتين إلى: “يتسلم الجيش والبحرية أحدث الأسلحة والمعدات العسكرية بوتيرة متزايدة، مما يعزز بشكل كبير من إمكانيات الثالوث النووي الروسي. كما تم تحسين القدرات القتالية للقوات البحرية بفضل السفن المزودة بصواريخ كاليبر، والتي تقترب اختبارات صاروخ “تسيركون” فرط الصوتي من نهايتها.”
وشدد الرئيس الروسي على أهمية تعزيز جهود تطوير القوات النووية الاستراتيجية، وأكد على ضرورة تحديث الأسلحة الحالية.
وصرح بوتين: “يجب أن نحظى بأقصى درجات الاهتمام في تطوير القوات النووية الاستراتيجية، حيث تعتبر هذه القوات عنصراً أساسياً في ضمان استقرار وأمن روسيا.”
ولفت بوتين الانتباه إلى أن الجيش الروسي كان الأول على مستوى العالم في الحصول على أسلحة فرط الصوتية. وأشار إلى أن الحديث يشمل أنظمة “أفنغارد” وصواريخ “كينجال” المحمولة جواً، موضحاً أن الطائرات الحاملة لصواريخ “كينجال” قامت بأكثر من 160 طلعة جوية حتى الآن. وقال: “علينا استثمار هذا الاحتياطي القوي الذي تمتلكه روسيا.”
