
في 16 أيار/ مايو الجاري، أفادت صحيفة عربية بأن الحكومة اللبنانية تسعى للحفاظ على الهدوء وعدم تفجير الأوضاع في الجنوب ضد إسرائيل، بحسب ما ذكرته وكالة سبوتنيك الروسية.
استناداً إلى صحيفة “الشرق الأوسط”، صرح مصدر سياسي بأن الوضع سيظل تحت السيطرة، حيث لا مصلحة لـ”حزب الله” في توسيع المواجهات لتشمل الجنوب، الذي يشهد تحركات تعبيرية عن التضامن مع الفلسطينيين على الحدود بين لبنان وإسرائيل، وهي تعبيرات عن الغضب المتزايد في عدة مناطق لبنانية دعماً لقطاع غزة، إلا أنها لا تتجاوز الحدود الرمزية، بمشاركة عدة أحزاب ومجموعات يسارية.
وأشار المصدر إلى أن “التنسيق مستمر بين قيادة اليونيفيل وقيادة الجيش اللبناني، فضلاً عن القوى المسيطرة في الجنوب، المتمثلة بحزب الله وحركة أمل”.
كما أضاف أن القرى الجنوبية تعاني من نوافذ اكتظاظ شعبي بمناسبة عيد الفطر، ولم تتأثر بالتوترات التي وقعت في بعض المناطق الحدودية بعد المواجهات المحدودة أمام بوابة فاطمة في بلدة كفركلا الحدودية. استطاعت وحدات الجيش اللبناني بالتعاون مع عناصر من اليونيفيل تحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأفاد المصدر بأن إطلاق الصواريخ جاء في إطار التعبير عن موجة الغضب ضد “الاحتلال الإسرائيلي”، ولكنه لم يتجاوز مجرد إرسال رسالة تضامنية مع قطاع غزة. وكانت هناك حرص من الطرفين على عدم تصعيد الأوضاع، خاصة أن الحزب يراقب التطورات في القطاع، ويعتبر أن حركتي “حماس” و”الجهاد الإسلامي” وغيرهما من الفصائل الفلسطينية تظهر مقاومة قوية، مما يعني عدم الحاجة إلى دعم عسكري إضافي في الوقت الراهن.








