

ذكرت الإذاعة الإسرائيلية في 16 مايو، أن الجيش الإسرائيلي استهدف غواصات مسيرة تابعة لحركة حماس، والتي تمتلك القدرة على حمل 50 كيلوغرامًا من المتفجرات. تفاصيل إضافية حول هذا الاستهداف لم تُنشر بعد، وفقًا لموقع سكاي نيوز عربية.
التقارير تشير إلى أن الصراع بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بدأ يتطور من الجو والبر إلى البحر، حيث زادت كلا الجانبين من تعزيز وحداتهما البحرية بشكل كبير على مر السنوات.
ووفقًا لصحيفة “جيروزاليم بوست”، يأتي هذا التطور بعد محاولة حركة حماس استهداف منشآت الغاز الإسرائيلية في البحر الأبيض المتوسط. من المعروف كذلك أن إسرائيل تعتمد بشكل أساسي على البحر، حيث يتم نقل أكثر من 90% من وارداتها عبره.
منذ حرب 2014، قامت كل من حماس والجهاد الإسلامي بتوسيع قدراتهما البحرية، حيث أنشأت ترسانة تضم القوات الخاصة البحرية، والزلاجات النفاثة، والغواصات المسيرة، بالإضافة إلى الطائرات بدون طيار.
على الجانب الآخر، استخدمت إسرائيل زوارقها البحرية خلال الأيام السبعة الماضية لإطلاق قذائف من البحر المتوسط نحو شاطئ غزة.
وفي تقاريرها، أفادت “جيروزاليم بوست” أن البحرية الإسرائيلية نفذت عشرات الهجمات ضد أهداف تابعة لحماس والجهاد الإسلامي، بما في ذلك اغتيال ثلاثة نشطاء بارزين من “وحدة الضفادع البشرية”، وتدمير مستودعات تحتوي على أسلحة بحرية، بالإضافة إلى عدة مواقع وسفن تابعة لحماس.
تجدر الإشارة إلى أن وحدة الضفادع البشرية تتبع كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، وتخصّص نفسها في العمليات البحرية.








