
في تقرير نشرته صحيفة “هآرتس” بتاريخ 14 مايو/ أيار، تفيد المعلومات بأن الجيش الإسرائيلي يتأهب لإنهاء العمليات العسكرية في قطاع غزة بأسرع ما يمكن. يتوقع المسؤولون الإسرائيليون تصاعد المواجهات بين اليهود والعرب داخل إسرائيل، مما قد يؤدي إلى فقدان السيطرة.
العديد من كبار الجنرالات في إسرائيل قد أبدوا رأيهم بأن العنف الذي تشهده مدن مثل اللد وبات يام وعكا يمثل تهديدًا أمنيًّا لا يقل أهمية عن القتال في غزة. وبالرغم من أن الحكومة الإسرائيلية لم توافق بعد على بعض الخيارات الوسيطة للتوصل لوقف إطلاق النار، إلا أن العنف المتزايد داخل إسرائيل قد يجبرهم على إعادة النظر في هذا الأمر.
أوضحت الصحيفة أيضًا أن تقييمات المسؤولين تشير إلى أن الهيكل العسكري والسياسي لحركة “حماس” قد تعرض لضغوط شديدة منذ بداية النزاع، ولكن القوات الإسرائيلية تستعد لزيادة غاراتها في الأيام القليلة المقبلة، بهدف حرمان “حماس” من فرص استعادة قوتها بسرعة.
خلص تقرير “هآرتس” إلى أن الجيش الإسرائيلي يتبنى موقفًا حذرًا تجاه فكرة إسقاط “حماس”، حيث يخشى القادة الإسرائيليون أن يؤدي هذا إلى حدوث فوضى في القطاع.








