
حسب صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، تم تسليط الضوء على أرقام هامة تتعلق بترسانة الصواريخ الخاصة بـ “حماس” وتنظيم “الجهاد الإسلامي في فلسطين”.
أوضحت الصحيفة في تقريرها أن الصواريخ في غزة تعود إلى عملية الجرف الصامد في 2014، إذ ظهرت بعض الأنواع الجديدة لأول مرة في 2019، بينما كانت الصواريخ قصيرة المدى موجودة منذ عام 2001.
كما ذكرت أن هذه التنظيمات كانت تاريخياً تتلقى الصواريخ والعتاد من إيران أو حلفاء آخرين، عبر تهريب هذه الأسلحة عن طريق البحر أو الحدود بين سيناء وغزة. ومع ذلك، قد استغلت هذه التنظيمات خبراتها مع الصواريخ الإيرانية لتطوير نسخ محلية خاصة بها.
تشير التقديرات الإسرائيلية إلى أن حماس تمتلك عشرات من الصواريخ التي تتراوح مدتها بين 100 و160 كيلومترا، مستهدفة بذلك معظم الأراضي الإسرائيلية بما في ذلك حيفا والشمال.
تتضمن هذه الصواريخ:
- آر-160
- إم-302 دي
- إم-302 بي
أما بالنسبة للجهاد الإسلامي، فمن المحتمل أن تمتلك القليل من الصواريخ، بما في ذلك:
- البراق-100 والتي تصل مداها إلى أكثر من 100 كيلومتر.
من جهة أخرى، قد تملك حماس مئات الصواريخ بمسافة تتراوح بين 70 و80 كيلومترا، وبهذا تصل إلى أهداف استراتيجية مهمة مثل تل أبيب، وكذلك مطار بن غوريون والقدس.
تشمل هذه الصواريخ:
- جي-80
- إم-75
- فجر-5
- الجيل الثاني من إم-75
وتعاني الجهاد من قلة في عدد الصواريخ، حيث يمكن أن تقتصر على:
- البراق 70، والذي يمتلك مدى مشابه.
فيما يتعلق بالصواريخ ذات المدى الأدنى، تشير التقديرات إلى وجود:
- فجر-3
- تسجيل-55، التي يمكن أن تطول المدن الكبرى على الساحل والوسط، مثل ريشون، لتسيون، رحوفوت، وبيت شيمش.
تقدر المعلومات الاستخباراتية الإسرائيلية أن معظم ترسانة حماس، التي تضم بين 5 آلاف إلى 6 آلاف صاروخ، يمكن أن تضرب الأهداف التي تقع على مسافة تتراوح بين 40 و45 كيلومتراً من الحدود.
وعلى بُعد حوالي 40 كيلومترا، يمكن الوصول إلى نماذج عدة مثل:
- صاروخ غراد
- صاروخ بدر-3
بينما يمكن لإصدارات مختلفة من صواريخ القسام الوصول إلى عسقلان وكل ممر غزة، على مسافة تقارب 10 كيلومترات.
علاوة على ذلك، تمتلك حماس مجموعة متنوعة من قذائف الهاون القادرة على الوصول إلى القرى الإسرائيلية الواقعة قرب حدود غزة.








