في إطار تعزيز القدرات القتالية للوحدات البحرية وأطقمها، نفذت القوات البحرية المصرية والأمريكية تدريبًا بحريًا عابرًا. تأتي هذه التدريبات كجزء من التعاون المستمر مع الدول الصديقة، وذلك لمواجهة التحديات وتعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة. شاركت في هذا التدريب الفرقاطة المصرية (طابا) ولنش الصواريخ (18 يونيو)، بالإضافة إلى المدمرة الأمريكية (USS MAHAN) وسفينتي المرور الأمريكيتين (USCGC CHARLES MOULTHROPE) و(USCGC ROBERT GOLDMAN)، في نطاق العمليات للأسطول الجنوبي بالبحر الأحمر.
تضمنت الأنشطة القتالية البحرية المتنوعة التي تم تنفيذها، تدريبًا على إجراءات الأمن البحري في مسرح العمليات، وتمرين حماية سفينة تحمل شحنات هامة، بالإضافة إلى تشكيلات إبحار مختلفة. هذه الأنشطة أظهرت قدرة الوحدات البحرية المشتركة على إدارة العمليات القتالية بكفاءة.
إن هذه التدريبات تعكس عزم القوات البحرية المصرية في العمل مع البحريات العالمية لضمان أمان حركة الملاحة الدولية وتعزيز خطوط المواصلات. كما تسهم في تقوية التعاون الثنائي بين مصر والولايات المتحدة في دعم جهود الأمن البحري بالمنطقة.
