انتقد الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، خلفه، جو بايدن، متهمًا إياه بـ”الضعف”، وبأنه لا يقدم الدعم الكافي لإسرائيل. جاءت هذه التصريحات في ظل التصعيد المستمر في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة حماس، وفقاً لما ذكرته سكاي نيوز عربية.
في سياق تصريحاته، أشار ترامب إلى أن “عهد بايدن” جعل العالم أكثر عنفًا وأقل استقرارًا. وأوضح أن ضعف بايدن وقلة الدعم لإسرائيل يسهمان في زيادة الهجمات على الحلفاء. وتابع: “عندما كنت رئيساً، كنا نعرف برئاسة السلام، حيث كان أعداء إسرائيل يدركون أن الولايات المتحدة تدعمها بقوة وأن ردود الفعل ستكون سريعة في حالة الهجوم.”
وشدد ترامب على ضرورة أن تدعم الولايات المتحدة إسرائيل بشكل دائم، قائلاً إنه يتوجب أن يتم الإعلان بوضوح عن الحاجة إلى إنهاء العنف والإرهاب من قبل الفلسطينيين، مع التأكيد على دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.
بعد توليه منصب الرئاسة في 20 يناير، أظهر بايدن تأنيًا بالتواصل مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، مما لاقى اهتمامًا كبيراً في الصحافة الإسرائيلية.
أعلنت الإدارة الديمقراطية الجديدة أنها ستبقي مقر السفارة الأميركية في القدس، مصممة على أن تستمر الولايات المتحدة في اعتبارها عاصمة لإسرائيل على الرغم من الاعتراضات الدولية.
