
تتطلع تركيا إلى تعزيز قدرتها في مجالات الدفاع والصناعة العسكرية، مع هدف القضاء على الاعتماد الكامل على المصادر الخارجية للتسليح. تعتبر سفينة “الأناضول” المرحلة الأولى في تحقيق هذا الطموح، حيث تمثل سفينة هجومية برمائية تهدف لتقوية أسطولها البحري. يشابه تصميمها حاملة الطائرات الإسبانية خوان كارلوس الأول، وهي تعتبر حاملة طائرات ومروحيات، بالإضافة إلى كونها مركبة إنزال استراتيجية.
تزن “الأناضول” نحو 28 ألف طن، ويبلغ طولها 231 مترًا وعرضها 32 مترًا. تصل سرعتها إلى 35 كم/ساعة، ومدى تنفيذ عملياتها 15 ألف كم. السفينة مزودة بأنظمة صاروخية قصيرة المدى للدفاع الجوي، ومسدسات متعددة المهام. من المقرر أن تدخل حاملة الطائرات “الأناضول” الخدمة في عام 2021.

أما بالنسبة لحمولة “الأناضول”، فهي تشمل:
- 1400 جندي مشاة بحرية
- 30 مركبة مدرعة ودبابة ثقيلة
- 4 زوارق سريعة
- 8 طائرات مقاتلة F-35 – V-22 Osprey
- 25 طائرة هليكوبتر:
- CH-47F Chinooks
- S-70B Seahawk
- AgustaWestland T129
- TAI T-129 ATAK
- طائرات بدون طيار
تعتبر سفينة “الأناضول” البرمائية البداية الجديدة لصناعة حاملات الطائرات الفريدة، بعد أن قامت تركيا بتصنيع مقاتلات محلية من طراز “أتاك”، بالإضافة إلى الدبابات والطائرات بدون طيار، مما سيعزز قدرة القوات التركية في العمليات العسكرية. ويجدر بالذكر أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أطلق في 30 نيسان/أبريل 2026 مراسم بدء تصنيع سفينة “الأناضول” الهجومية البرمائية متعددة الأغراض، في مصنع السفن بقضاء طوزلا، شرق إسطنبول.








