
في تطور جديد، نفت طهران أي علاقة لها بشحنة الأسلحة الغامضة التي تم مصادرتها في بحر العرب
وعبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، عن استغرابه مما يُقال بخصوص هذه الحادثة. حيث أكد في تغريدة يوم الاثنين، أن “إيران لا تتجاوز حدود وجودها الدبلوماسي في اليمن، والأخبار المتداولة لا تمت للحقيقة بصلة”.
على جانب آخر، وبحسب ما ذكرته عدة مصادر، لم يتمكن البحارة الأمريكيون من تحديد مصدر الشحنة بدقة.
وكالة “أسوشيتد برس” أفادت بأن أحد المسؤولين الدفاعيين الأمريكيين أكد أن الأسلحة التي تم ضبطها تحمل تشابهًا كبيرًا مع شحنات سابقة كانت مُوجهة للحوثيين.
المسؤول، الذي طلب عدم ذكر اسمه نظراً لاستمرار التحقيقات، أضاف: “استنادًا إلى محادثات مع طاقم السفينة والمواد المصادرة، توصل البحارة إلى استنتاج أن هذه السفينة قد انطلقت من إيران”.
ويمكن ملاحظة أن هذا الحدث يأتي في إطار توترات مستمرة في المنطقة، مما يزيد من القلق بشأن عمليات تهريب السلاح وعواقبها على الأمن الإقليمي.
وكالات








