في تقرير حديث، سلطت مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية الضوء على أبرز الأسلحة التي تمتلكها إسرائيل، مما يمنحها ميزة عسكرية في المنطقة. ومع ذلك، أكدت المجلة أن هذه الترسانة بمفردها لا تكفي، إذ أن السياسة والأمن هما ما يوفران الأمان للدولة العبرية.
ذكرت المجلة أن من بين هذه الأسلحة دبابة “ميركافا”، التي انضمت إلى صفوف الجيش الإسرائيلي منذ عام 1979. حالياً، هناك حوالي 1600 دبابة من هذا النوع دخلت الخدمة الفعلية.
كما تم تسليط الضوء على مقاتلة “أف-35″، التي تعتبر الأفضل في الشرق الأوسط، رغم وجود مقاتلات “يوروفايتر تايفون” و”داسو رافال” في الخدمة. وقد تحولت هذه المقاتلة إلى منصة هجومية فريدة، قادرة على استهداف الأهداف بدقة متناهية.
يتضمن تسليح إسرائيل المتطور أيضاً صاروخ “أريحا 3” الذي يمتلك القدرة على ضرب أهداف تمتد عبر الشرق الأوسط وأوروبا وآسيا، وربما حتى أمريكا الشمالية.
علاوة على ذلك، تشمل الترسانة الغواصات “دولفين”، التي حصلت إسرائيل على أول غواصة منها في عام 1958، وتعتبر منصة فعالة للعديد من المهام التنموية، بما في ذلك الاستطلاع البحري وإغراق سفن العدو.
أوضح تقرير “ناشيونال إنترست” أن رغم النجاح التكتيكي والعملي الذي يحققه الجيش الإسرائيلي، فإن الوضع الإستراتيجي للبلاد لا يزال محفوفاً بالمخاطر. إذ يبقى عدم قدرتها على تطوير علاقات طويلة المدى وإيجابية مع جيرانها سبباً لشعورها بعدم الأمان. فالحقائق العسكرية والتكنولوجيا، مهما كانت مذهلة، لا تستطيع بمفردها حل القضايا المعقدة.
