
أوضحت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، أن مصلحة السودان تعد البوصلة الأساسية في مفاوضات سد النهضة، دون أي انحياز لطرف آخر. جاء ذلك خلال حديثها في المجلس التشريعي بولاية الخرطوم، حيث استعرضت سير المفاوضات الأفريقية الأخيرة، وفق ما نقلته وكالة سبوتنيك.
وأفادت الوزيرة أن أي اتفاق يتم مع طرف آخر يجب أن يكون لمصلحة السودان دون سواها، كما ورد في صحيفة الانتباهة.
أكدت مريم وجود فوائد محتملة لسد النهضة، لكنها أشارت إلى أنه في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق قانوني ملزم، فإن هذا السد قد يمثل تهديدًا للسودانيين.
تخشى مصر من تأثير السد على إمدادات مياه النيل، حيث تعتمد بشكل كبير على هذه المياه للشرب والري. وفي نفس الوقت، يحذر السودان من مخاطر ملء السد دون توقيع اتفاق، مما يمكن أن يلحق الضرر بسدوده.
خلال الأسابيع الأخيرة، حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إثيوبيا من عواقب المساس بأي كمية من مياه مصر، مؤكدًا أن جميع الخيارات متاحة.








