في 5 مايو، أصدرت الولايات المتحدة بيانًا تكشف فيه عن فشل تجربة إطلاق صاروخ باليستي عابر للقارات من طراز “مينيوتمان 3”. البيان أوضح أن الصاروخ لم يكن مزودًا بأسلحة، وتم فتح تحقيق لتحديد أسباب الخلل.
وتضمن البيان الصادر عن سلاح الجو الأميركي خططًا لعملية إطلاق جديدة لهذا الصاروخ، مما يدل على التزام القوات الأميركية بأداء تجارب دورية تعزز من فعالية الرد النووي. هذه التجارب تساهم في طمأنة حلفاء الولايات المتحدة حول قدرتها الدفاعية.
كان من المفترض أن يتم الإطلاق في الساعات الأولى من يوم الأربعاء من قاعدة فاندنبرغ الجوية في ولاية كاليفورنيا. وعلى الرغم من الفشل، تستمر محاولات الجيش الأميركي في تعزيز قدراته الدفاعية.
عادةً ما تُختبر الصواريخ تجاه جزر مارشال، حيث تسقط في البحر. الصاروخ، الذي تم تشغيله منذ نصف قرن، يعد الصاروخ الأرضي الوحيد في الترسانة النووية الأميركية منذ 2005. كما يتم تثبيته في منصات إطلاق موزعة عبر ثلاث قواعد عسكرية في وايومنغ وداكوتا الشمالية ومونتانا.
بالإضافة إلى صواريخ “مينيوتمان”، تحتوي الترسانة النووية الأميركية أيضًا على صواريخ ترايدنت التي تُطلق من الغواصات، فضلاً عن القنابل النووية التي تحملها قاذفات استراتيجية.
