
أفادت تقارير من وسائل الإعلام السودانية، بأن قوات إثيوبية مسلحة اجتازت الحدود، الأحد، لتتوغّل في عمق الأراضي السودانية بمقدار 10 كيلومترات في منطقة الفشقة.
طبقاً لموقع سودان تربيون، استناداً إلى مصادر موثوقة لم يكشف عنها، فإن “مليشيات إثيوبية مسلحة” قد اخترقت عمق 10 كيلومترات داخل السودان، في غابات المناطق مثل الكردية وكمبو يماني بالفشقة الكبرى، مما أدى إلى عرقلة حركة الرعاة والعمال والتجار.
كما أشار مزارعون في المناطق الحدودية إلى تزايد ظهور وانتشار هذه المليشيات الإثيوبية، خصوصاً في الأراضي التي تستعد للزراعة عقب هطول الأمطار الغزيرة في الآونة الأخيرة.
حتى اللحظة، لم تصدر أي تصريحات من الحكومتين السودانية أو الإثيوبية حول هذه الأحداث.
تعرف أراضي الفشقة في ولاية القضارف بخصوبتها العالية، حيث تُقسم إلى ثلاث مناطق رئيسية: الفشقة الكبرى، الفشقة الصغرى، والمنطقة الجنوبية.
من الجدير بالذكر أن منطقة الحدود السودانية الإثيوبية شهدت توتراً أمنياً مستمراً منذ نهاية عام 2020، عندما أعلنت الخرطوم السيطرة على أراضٍ اعتبرتها لها. في المقابل، اتهمت أديس أبابا الجيش السوداني بالاستيلاء على معسكرات داخل حدودها، وهو ما نفته الخرطوم بشدة.








