أفادت وزيرة الخارجية السودانية أن تصرفات إثيوبيا فيما يخص الملء الثاني لسد النهضة تمثل قضية أمن قومي تؤثر على حياة الملايين من المواطنات والمواطنين.
وحسب شبكة “سكاي نيوز عربية”، أكدت الوزيرة، اليوم الاثنين، على أهمية التوصل إلى اتفاق ملزم بشأن تعبئة سد النهضة قبل يوليو المقبل.
واعتبرت الوزيرة أن 진행 عملية الملء الثاني دون وجود اتفاق بين السودان ومصر وإثيوبيا يمثل تهديدًا خطيرًا.
وكشفت وزيرة الخارجية السودانية أنها ستبحث موضوع الملء الثاني لسد النهضة خلال زيارة وفد سوداني إلى الكونغو، بالتعاون مع رئيس الاتحاد الإفريقي.
وقد صرح وزير الري السوداني بأن حوالي 20 مليون مواطن يترقبون بعين القلق “كارثة الملء الثاني لسد النهضة”.
كما أشار الوزير إلى أنهم يجهزون خططًا للحد من المخاطر المحتملة الناتجة عن الملء الثاني لسد النهضة في ظل غياب اتفاق فعّال.
وتجدر الإشارة إلى أن وزارة الخارجية السودانية اعتبرت أن تنصل إثيوبيا من الالتزامات السابقة يعني المساس بسيادتها على إقليم بني شنقول، الذي كان جزءًا من الاتفاقيات الموقعة.
وأكدت الخارجية السودانية أن محاولات إثيوبيا للتنصل من الاتفاقيات الدولية عبر تعبئة الرأي العام المحلي ضدها تؤثر سلبًا على المناخ الإقليمي.
