
تشير مجلة “ناشيونال إنترست” الأمريكية إلى أن الصين تمتلك النسخة الصينية من القاذفات الأمريكية “بي 52”.
توضح المجلة أن قاذفات “إتش 6” تعتبر موازية للقاذفة “تو 16” التي تم تصنيعها في زمن الحرب الباردة من قبل الاتحاد السوفيتي. رغم ذلك، فإن القاذفات الصينية لا تتفوق في الحمولة أو المدى مقارنة بالقاذفات الثقيلة الأمريكية أو الروسية.
مع تزايد قدرات الصين في إنتاج القاذفات الثقيلة، تم تقديم نسخة جديدة تعرف باسم “إتش 6 كيه”. يضم الجيش الصيني الآن فوجين من هذه القاذفات يصل عددها إلى 36 طائرة.
كما وصفت الصحيفة الطائرة الصينية “إتش 6 كيه” بأنها نسخة منافسة للقاذفة الأمريكية الثقيلة “بي 52″، إلا أن القاذفات الأمريكية تظل الأكثر فعالية في المدى وحمولة الأسلحة خلال النزاعات.
وفقاً لمجلة “ذي دبلومات” الأمريكية، تُعتبر القاذفة “شيان إتش – 6” جزءاً أساسياً من نظام الردع النووي الصيني.
7 معلومات مثيرة عن القاذفة
- بدأ إنتاج الطائرة عام 1959، وما زالت في الخدمة جيداً داخل الجيش الصيني.
- يتكون طاقم الطائرة من 4 أفراد، وهي مصممة لتنفيذ هجمات على أهداف معادية.
- طول الطائرة 34.8 متر، بعرض يبلغ 33 متر، وارتفاع يصل إلى 10.36 متر.
- وزن الطائرة فارغاً يُقدر بـ 37.2 طن، بينما يمكن أن يصل وزنها بحمولة إلى 79 طن.
- تعمل الطائرة بمحركين صينيين من طراز “دبليو بي 8″، وسرعتها تصل إلى 1050 كيلومترا في الساعة.
- يمكن للطائرة أن تحلق على ارتفاعات تصل إلى 12800 متر، بمسافة طيران تصل إلى 6000 كيلومتراً.
- النسخة النووية من الطائرة تحمل اسم “إتش – 6 كيه”، وهي مجهزة بأحدث أنظمة حمل وإطلاق الأسلحة النووية، مع إضافة جديدة تم الكشف عنها في 2019 باسم “إتش – 6 إن” التي تُستخدم لإطلاق الصواريخ الباليستية من الجو.








