Register To WDS
الأخبار العسكريةالأخبار العسكرية الإقليميةالإمارات

سباق الفضاء الجوي: دافع دول الشرق الأوسط نحو الصواريخ الموجهة

أفاد تقرير بريطاني بأن دول الشرق الأوسط في خضم سباق تسلح لامتلاك وتصنيع الصواريخ المجنحة. ويُعتبر انتشار هذا النوع من الأسلحة تحديًا كبيرًا لدول المنطقة، حيث يمكنها أن تمنح الجيوش الأقل تطورًا القدرة على استهداف أعماق الأعداء، مهما كانت قوتهم العسكرية.

ووفقًا للمعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، الذي يقع مقره في بريطانيا، لا يزال حجم ترسانة كل دولة وبرامج الصواريخ المجنحة في المنطقة غير واضحة. وأضاف التقرير: “رغم أن الصواريخ الباليستية هي التي تتمتع بالاهتمام العالمي، فإن انتشار الصواريخ المجنحة يمثل تحديًا جديدًا للدول في المنطقة.”

يُشير التقرير إلى أن “إسرائيل، التي تُعتبر الدولة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط، تُعتبر رائدة في مجال الصواريخ المجنحة، بينما كل من إيران وتركيا قد انضمتا إليهما في تطوير وتصنيع هذا النوع من الأسلحة في العقدين الماضيين.”

أما دولة الإمارات العربية المتحدة، فقد بدأت خطواتها الأولى في هذا المجال، وفقًا للتقرير.

ماذا عن الدول الأخرى في المنطقة؟

لتقرير أشار إلى أن الجزائر ومصر والكويت والسعودية وقطر قد اشترت بالفعل صواريخ مجنحة من الخارج أو على استعداد للقيام بذلك قريبًا.

ولم يقتصر تطوير تقنيات الصواريخ المجنحة على الدول فقط، بل تمكّنت جماعة أنصار الله من استخدام هذه التقنيات، بمساعدة إيران، لاستهداف مواقع سعودية.

ما أهمية الصواريخ المجنحة من الناحية العسكرية؟

تكمن الأهمية في قدرة هذه الصواريخ على التخفي من رادارات العدو والتغلب على دفاعاته الجوية. وقد أصبحت هذه الصواريخ أكثر أهمية بسبب تعزيز الدفاعات الجوية المتطورة في العديد من الجيوش في المنطقة، مما يزيد من ضرورة امتلاك الصواريخ المجنحة.

يمكن للجيوش ذات القدرات الجوية المتواضعة الاعتماد على الصواريخ المجنحة لتنفيذ هجمات ضد أهداف في عمق أراضي العدو، حتى إذا كان العدو يمتلك قدرات عسكرية أكثر تطورًا.

ويختتم التقرير بالإشارة إلى أن الصواريخ المجنحة يمكن اعتبارها أسلحة فعالة للردع الإقليمي، خاصًة إذا تم تجهيز الطائرات والسفن الحربية بها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى