Register To WDS
الأخبار العسكريةمتفرقات

أخطر أسلحة فرقاطات “الجلالة” المصرية

شعار الفرقاطة المصرية (الجلالة) وهي الفرقاطة الأولى من طراز “الفريم بيرجامينى” الأيطالية الصنع

تعرف على أهم ثلاثة منظومات تسليح موجودة على الفرقاطتين رقم 9 “سبارتاكوس سكيرجات” و رقم 10 “إيميليو بيانكي” من فئة فرقاطات الفريم بريجامينى والتى كانت ستنضم للبحرية الأيطالية لولا أن قامت البحرية المصرية بالظفر بهم وتحول إسمها إلى فئة فرقاطات “الجلالة” . وهذه المنظومات الثلاثة الهامة هي:

منظومة ( STRALES/DART)

وهى المنظومة الألكترونية المسئولة عن القيادة والتحكم والسيطرة على النسخة المطورة من مدفع “سوبر رابيد” عيار 76 ملم إنتاج شركة “أوتو ميللارا” الأيطالية الغنية عن التعريف والتى تحول هذا المدفع إلى منظومة دفاع جوي متقدمة قادرة على التصدي إلى كافة العدائيات الجوية شاملة الصواريخ الكروز والمضادة للسفن والطائرات الحربية و المسيرة بجميع أنواعها وطرازتها المختلفة عن طريق أستخدام قذائف المدفعية الموجهة طراز “DART” والتي تمتلك التكنولوجيا المتقدمة والثورية في هذا المجال حيث تمكن مستخدميها من برمجة الطابة المزودة بتكنولوجيا “3AP” المختصة بنظام تفجير الرأس الحربي بواسطة تقنية الميكروويف حيث تحتوي تلك الذخائر على مستشعرات إلكترونية مزودة بتكنولوجيا أشعة الميكروويف تعمل كباحث إلكتروني يحدد عن طريق وحدة معالجة إلكترونية “CPU set” الموقع والزمن المناسب للتفجير الذي يحقق أعلى نسبة تدمير للهدف. لتصبح تلك الرأس الحربي الثورية ذخيرة ذكية رقمية متعددة الأستعمال حيث يمكن برمجتها إلى 3 أنظمة برمجة مختلفة حسب المهمة سواء (طابة تقاربية أو طابة تصادمية أو طابة زمنية) عن طريق تكنولوجيا التغذية المتعددة المهام multifeeding ammunition.

كما تمتلك تلك الذخيرة أيضا معالجات أشارت رقمية قادرة على منع التشويش الناتج عن سطح البحر المعروف بظاهرة ال “sea clutter” وهو ما يجعلها قادرة على إسقاط الصواريخ المضادة للسفن التي تطير بنظام الطيران الملاصق لسطح البحر والذي يعد أصعب أنظمة الطيران للرصد والأعتراض حيث تنفرد تلك المنظومة بالقدرة على العمل ضد الأهداف المنخفضة والمنخفضة جدا وعلى جميع السرعات وفي ظل أصعب ظروف الطقس و بيئات التشويش والحرب الإلكترونية.

ونظرا لأن المدفع الأيطالي هو الأدق والأسرع في العالم في فئته حيث يمتلك معدل إطلاق يصل إلي 120 طلقة/ دقيقة و بسرعة رد فعل تصل إلى 3 ثواني و بمعامل انحراف ضئيل جدا يصل إلى 0.3 mrad يجعله المنظومة الأكثر رعبا ضد مختلف الأهداف الجوية والبحرية حيث يتم توجيه القذائف رادريا بواسطة مستشعرات رادرية على الطول الموجى “KA band” مزودة على المدفع ويتم ربطها على منظومة القتال الرئيسية بالفرقاطة مع قدرة الإتصال ونقل البيانات مع مختلف المنصات الصديقة. وتقوم المنظومة الإلكترونية “STRALES” بالتحكم الأوتوماتيكي الكامل فى هذه القذائف الذكية والتي تصل سرعتها إلى 1200 متر/ثانية والقادرة على قطع مسافة 5 كم في أقل من 5 ثواني وتمتلك قدرات مناورة عالية تجعلها قادرة على التصدى إلى كافة العدائيات الحالية والمستقبلية بتكلفة أقل من صواريخ الدفاع الجوي و بنفس معدلات الأصابة حيث سيعمل المدفع 76 ملم كتفا بكتف بجانب صواريخ “الأستر” وهو ما سيعزز قدرات الدفاع الجوي على فرقاطات البريجاميني بمنظومة أكبر مدى وأعلى عيار من المدافع المخصصة للدفاع الجوي من عيارات 25 ملم التى تمتلكها الفرقاطة ويصبح مدفع “السوبر رابيد” منظومة متعددة مهام تمتلك القدرة على التصدي لجميع الأهداف السطحية والبرية والجوية بأعتمادية كاملة وبدقة عالية ومقاومة للتشويش الألكتروني ليشغل الطبقة الوسطى من قبة الدفاع الطبقى المتعدد الذي توفره فرقاطات الفريم بريجاميني لمجموعة القتال البحري التي تقوم بمرافقتها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى