ترجمة خاصة – دفاع العرب
على الرغم من عدم امتلاكها الخبرة الكافية في تطوير المقاتلات الحديثة، فإن بريطانيا لم تتخل عن محاولاتها لإنشاء طائرات مقاتلة من الجيل القادم.
في الوقت نفسه، قررت لندن اختيار تكتيك مختلف قليلاً وهو تجاوز استخدام الجيل الخامس من المقاتلات وإنشاء مقاتلة من الجيل السادس على الفور، والتي وفقًا للمفاهيم المقبولة عمومًا، يجب ألا تتمتع فقط بجميع قدرات الجيل الخامس، بل عليها أن تتوفر بنسختين: الإصدار المأهول وغير المأهول.
وفقًا للموقع الرسمي لسلاح الجو الملكي البريطاني، يجب أن تدخل مقاتلات الجيل السادس من طراز Tempest الخدمة اعتبارًا من عام 2035، وبالتالي ستحل محل مقاتلات Typhoon من الجيل الرابع.
بناءً على النموذج ثلاثي الأبعاد المقدم للطائرة البريطانية الحديثة، ما زلنا نتحدث عن نسخة مأهولة، والتي تشير في الوقت الحالي إلى أنها مقاتلة من الجيل الخامس.
في الوقت نفسه، لفت متخصصون النظر إلى أن المملكة المتحدة ليس لديها اليوم سوى نموذج نظري للطائرة المقاتلة، والتي لا تزال بحاجة إلى التطوير والبناء والاختبار.
وستتميز هذه الطائرة وفقا لمصمميها بالتقنيات المتطورة التي تشمل أنظمة الواقع الافتراضي لقمرة القيادة، والتي تساعد الطيار على التحليق وتحديد الوجهات والتصويب على الأهداف بدقة عالية.
كما ستزود هذه المقاتلة بأنظمة رؤية ليلية ونهارية، وكاميرات حرارية وأخرى تعمل بالأشعة تحت الحمراء، ورادارات متطورة تسمح برؤية ومتابعة محيط الطائرة وساحة المعرفة بدقة كبيرة، ومتابعة الكثير من الأهداف المتحركة والثابتة بدقة متناهية.
ومن المفترض أن تزود خوذ الطيارين في هذه الطائرات أيضا بأنظمة الواقع الافتراضي والمعزز، وأنظمة تصويب تعتمد على حركة العين.
